JZOOR.com

رؤية مختلفة لتعليم العربية لأبنائنا في المهجر تراعي بشكل أساسي تحدياتهم الخاصة، كونهم يتمتعون بسمات تميزهم عن أقرانهم من مكتسبي اللغة العربية كلغة أولى في البلاد العربية من ناحية، ومتعلمي اللغة كلغة أجنبية من ناحية أخرى

جذور ... تجربة جديدة لتعليم اللغة العربية لوارثي اللغة

لماذا يقضي أبناؤنا سنين طوال في مدارس السبت والأحد دون فائدة تذكر فلا هم يتقدمون تقدم ملحوظ ولا يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع؟

هذا لأنه من المستحيل تحصيل نتائج إيجابية خلال ساعات دراسية محدودة ومتباعدة. لذلك فإن برنامجنا في جذور يومي ومرن بحيث  يحقق الاستمرارية والمداومة وفي الأوقات المناسبة لكم

من أجل تقييم أفضل للمهارات اللغوية لأبنائنا وارثي اللغة العربية طورنا نموذج علمي جديد خاص بوارثي اللغة العربية في المهجر، مبني على ثلاث مستويات متدرجة ومفصلة وسمينا هذه المستويات: البذرة والنبتة والثمرة ووضعنا لكل مستوى محددات مفصلة تساعدنا على تقييم المهارات اللغوية لأبنائنا بشكل مستمر

بالفعل. يعود أطفالنا إلى منازلهم بعد يوم دراسي طويل وليس لديهم رغبة في المزيد من المهام الدراسية فما بالكم بمهام إضافية ليست بالسهلة ولا المعتادة بالنسبة لهم... لذلك فإننا في جذور نركز على توظيف استراتيجيات التلعيب في التعليم من أجل إضفاء عناصر التحفيز والمتعة والمرح عند الطلاب وبالتالي تحقيق معدل أعلى من الاندماج والتفاعل في بيئة الدراسة. كل هذا من خلال حزمة من البرامج الإلكترونية التي يستخدمها الأطفال من منازلهم تحت إشرافنا عن بعد 

فريق العمل

أحمد الشرقاوي

المستشار التقني

دسوقي أحمد

رئيس مجلس الأمناء

إبراهيم التهامي

المؤسس والرئيس التنفيذي

هم باختصار الأطفال الذين يكتسبون لغة ما من أسرهم، تختلف عن لغة المجتمع الذي يعيشون فيه، وفي حالتنا هذه نحن نتكلم عن أبنائنا العرب الذين يعيشون ويتعلمون في دول غير عربية

هذا بالفعل من أكبر تحاديات وارثي اللغة، حيث يزيد هذا الفارق بين مهارتي الاستماع والمحادثة من جهة والقراءة والكتابة من جهة أخرى ،  فتجدهم يتواصلون في الغالب بعامية غير سليمة، لكنهم في القراءة  والكتابة مثل الأميين تقريبا. يتطور هذا الأمر لاحقا فتجدهم يستصعبون التواصل بالعامية أيضا نتيجة لافتقارهم حصيلة مفردات كبيرة في مجالات متنوعة... ولكننا في جذور طورنا أسلوبا خاصا من استراتيجيات القراءة المتدرجة، وموادا تعليمية أعدت خصصيا لأبنائنا وارثي العربية لنساعدهم بحيث لايتمكننون من القراءة بالعربية وحسب، بل إنهم يتقنونها ويستسهلونا